تاريخ الأحذية الشرقية في السعودية: الزبيري والنعال
الأحذية الشرقية، وخاصة النعال السعودي والزبيري، ليست مجرد إكسسوارات للقدمين، بل هي قطع فنية تحكي تاريخًا عريقًا من التراث والهوية. في المملكة العربية السعودية، تشتهر هذه الأحذية بأسماء مثل "نعال زبيري" أو "حذاء شرقي تقليدي"، وتُعد رمزًا للأصالة والأناقة حتى اليوم.
أصل الزبيري والنعال السعودي
يعود تاريخ صناعة النعال في السعودية إلى قرون مضت، حيث كانت تصنع يدويًا من الجلد الطبيعي مثل جلد الإبل أو البقر. كلمة "زبيري" مرتبطة بمدينة الزبير في العراق، لكنها انتشرت في المنطقة العربية ومنها السعودية، حيث تطوّرت لتصبح جزءًا من الأزياء الشعبية السعودية.
مواصفات الأحذية الشرقية الأصيلة
المادة: تُصنع من جلد طبيعي مقاوم للحرارة، مما يجعلها مناسبة لمناخ السعودية.
التصميم: بسيط ومريح، غالبًا بدون كعب، مع نقوش وزخارف يدوية تمنحها طابعًا تراثيًا.
الألوان: الأسود والبني هما الأكثر شيوعًا، لكن بعض التصاميم تضاف إليها ألوان مثل الأحمر أو الذهبي.
أهمية النعال في التراث السعودي
ارتبط الحذاء الزبيري بالرجال خصوصًا في المناسبات التقليدية مثل الزواج أو الأعياد، كما كان يُعتبر دليلًا على الأناقة في السوق الشعبي. اليوم، يعود الإقبال على هذه الأحذية بفضل وعي الشباب السعودي بأهمية الحفاظ على الهوية الوطنية.
لماذا تختار النعال الأصيلة من "بصمة حذاء"؟
في متجرنا بصمة حذاء، نحرص على تقديم:
أحذية شرقية عالية الجودة مصنوعة يدويًا.
تصاميم تناسب الذوق السعودي العصري مع الحفاظ على الأصالة.
